ماذا حدث مع احد الدعاه عندما اراد ان يدعو احد الشباب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعزائى زوار موقعنا الكرام تحية طيبة جبتلكم اليوم قصه على لسان احد الدعاه فى قصه مؤثره جدا لهذا الداعى وكيف استمر وصبر على ما حدث معه اتمنى من الله ان تنال اعجباكم واترككم مع القصه الان
ذكر لي أحد الأخوة على لسانه يقول ذهبت أنا وأحد الإخوة كعادتنا لدعوة الشباب في المقاهي والاستراحات والأرصفة، فتوقفنا عند استراحة ، سمعنا فيها غناءً ، فطرقنا الباب ، وأذن لنا بالدخول ، فعندما دخلنا عليهم توقفوا عن الغناء احتراماً لنا ، ولكن أحدهم لم يرضى ابدا عن وجودنا بينهم فأصبح يقول لنا الشتائم والسب واللعن فينا، وينفخ في وجوهنا دخان الشيشة ، فبعد أن تكلم الأخ الناصح بما فتح الله عليه ذهبنا ، ولكن صاحبي هذا أبى إلا أن ينتظر الرجل الذي شتمنا وتلفظ علينا بالسب . سألته : لماذا؟ .
قال : سوف ترى عندما يخرج . فبعد ساعتين من الانتظار إذا بصاحبنا يخرج من الاستراحة ، فنزل له صاحبي ليدعوه ، وقرب منه، فبصق في وجه صاحبي ، فمسحها ، وحاول معه مرة أخرى فبصق عليه مرة أخرى ودفعة ، فرجع صاحبي إلي وطلب مني اللحاق به ، فسألته : لماذا كل هذا ؟ قال : ستعرف غداً .
ثم تبعنا هذا الأخ حتى عرفنا منزله ، فتواعدنا أن نصلي المغرب في المسجد القريب من دار صاحبنا المقصر ، وبعد صلاة المغرب ذهب صاحبي ، وطرق الباب على ذلك الرجل الذي بصق في وجهه البارحة ، وما إن رآه إلا وبادره بالشتم واللعن كعادته، فابتسم فى وجه صاحبى، وصار يقبله ويرجوه أن يسمح له بالدخول لمدة ربع ساعة فقط ، وفعلاً استطاع صاحبي إقناع الرجل ، ودخل عنده ، وتبعتهم ، وبدأ صاحبي بالوعظ ، وبعد عشر دقائق بكى الواعظ والموعوظ ، وبكيت أنا معهما .
طلب صاحبي من صاحبنا المقصر أن يغتسل ويتوضأ ، فقام الرجل فاغتسل وتوضأ ، ثم صلينا العشاء سوياً في المسجد ،وانتظم هذا الرجل على الصلاة ، وحافظ عليها وتبدل حاله بفضل الله وبفضل صبر الواعظ عليه
لم تنته القصة بعد ، العجيب في الأمر أن هذا الرجل قد توفي بعد عشرين يوماً فقط من استقامته وهدايته – رحمة الله




.jpg)
1 التعليقات:
اللهم لاتقبض روحى الا وانت راضى عنها
إرسال تعليق