آخر التعليقات

السبت، 19 أبريل 2014

تمكن حب الله فى قلبه فمات بدون ان يغضبه

تمكن حب الله فى قلبه فمات بدون ان يغضبه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعزائى زوار موقعنا الكرام تحية طيبة جبتلكم النهارده قصه عن التمسك بالحلال وعدم فعل الحرام مهما كانت المغريات فحب الله افضل كثيرا من حب الحرام 
وهذه القصة لامرأة فاجرة عشقت شاباً مسلماً كان جميلاً وكان يداوم على الصلاة في المسجد الذي بجانب منزلها وكان هذا الشاب يخاف الله وكانت هذه الرأة ذات مال وجمال،
ودعته لمنزلها فرفض وحاولت هى ان تغريه بكل الأساليب وعندما فشلت وقد تمكن حبه من قلبها،وتمكن حب الله من قلبه

فأرســل إليها: وقال لها انه لا يفعل الحرام ويجب عليها ان تيأس من محاولتها هذه 
فلمـــا قرأت الكتــــاب كــتبت إليــه: وقالت له اترك ما تقوله هذا وافعل ما اقوله لك اما ان تاتى لى واما ان اتى لك
فحكى لصديق له لكى يستشيره فيما يفعل حتى يبعدها عنه 
فقــــال له:ابعث لها من يوعظها لعلها ترجع عما تريد.
فـــقال: فرفض وقال لن نكون حديثا، وللعار في الدنيا خــير من الــــنار في الآخرة،
لكـــن سأصبـــر صبر الحر محــتسبا
لعل ربـــي من الفــــردوس يدنينــي
أمســـك عنها فأرسلت إليه، والمـــحاولات ما زالت تتكـــرر:
إمــــا أن تزورني وإما أن أزورك؟
فأرسل إليهـــا: أربعي أيتها المـــــرأة على نفسك، ودعي عنـــك هذا الأمر.
فسحـــــرت له ليحضر اليهـــا في الليل وعندما جــــاء الليــل شــــــعر الشــاب بشـيء يحـــــــاول أن يجــره وحـــس انه يـــريد ان يراهــــا فحــــاول ان يــقاوم لكنــــه لم يستطع وأخذت أقدامه تجــره للخروج!فماذا فعل لينقذ نفسة
ذهــــب لوالــده وقــــال: وماذا عــــساه ان يقــــول!!
قــــــال : قيدني يــــاأبــي!
امتنع الأب ولكـــن اصر فقيده ابوه في عمـــود البيت
وقـــال يَا أبي لاتـــحل قيدي وان بكــــــيت!
وكــــانت تمر عليه ســـاعات الليل فيـــزداد ألــمه ويشتد وجــــعه فيأخذ يصـــرخ ويتألم
وظل يبكـــي طـوال الليــل حتى ظهـــر الصباح فلــم يعد يسمـــع له صــــــوتاً !! وعندما اقترب والده منه وجـــده قد فارق الحــــياة !!!
لله درهُ مـــات في قيــد والده لكنه لم يخن [ ربهُ ] فصـــانه الله وحـــــــماه..
ياليتنا اذا حـــاولت الفتن ان تُغـــــرينا نقول: ( قيدنـــي يآ أبي )

0 التعليقات:

إرسال تعليق